يحتفل منتخب بوركينا فاسو في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بأنجولا بعودته للساحة القارية بعد الغياب عن الدورتين الأخيرتين في كل من غانا ومصر، وهو الاحتفال المصحوب بتفاؤل بعد عروض الفريق القوية خلال التصفيات.
وتعتبر المشاركة في نهائيات أنجولا هي الظهور السابع لخيول بوركينا فاسو التي لم يسبق لها تحقيق مرتبة أعلى من المركز الرابع الذي سجلته لدى احتضانها البطولة عام 1998 بقيادة النجم السابق سيدو تراوري الذي عرفته الجماهير العربية بعدها في ملاعب الخليج.
وتدخل بوركينا فاسو بطولة أنجولا بفريق يقوده مهاجم الخور القطري مأموني داجانو الذي تصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد 12 هدفا كادت أن تدفع ببلاده نحو أول ظهور لها في كأس العالم لولا وقوعها في مجموعة كوت ديفوار التي خطفت البطاقة المونديالية.
وقدمت بوركينا فاسو تصفيات مميزة، فتصدرت مجموعتها في الدور الثاني على حساب تونس محققة فوزا على نسور قرطاج في عقر دارهم 2-1 بثنائية من توقيع يوسف كونيه لاعب كلوج الروماني والذي يشكل ثنائيا متفاهما مع داجانو.
وسطر الخيول بداية جامحة في الدور الثالث بفوزين على غينيا ومالاوي مما بشر بإمكانية حدوث المفاجأة، قبل التعرض لخسارتين متتاليتين من كوت ديفوار أعادتا الأمور إلى نصابها من جديد.
وشاءت قرعة كأس الأمم أن تقع بوركينا فاسو في مواجهة كوت ديفوار مرة أخرى ضمن المجموعة الثانية والتي تضم أيضا المنتخب الغاني المرشح للقب، بجانب منتخب توجو أحد ممثلي أفريقيا في كأس العالم الماضية.
وتفتتح بوركينا فاسو لقاءاتها بمباراة كوت ديفوار قبل مواجهة توجو ثم غانا في الجولة الأخيرة، وهو ما يعني ضرورة تحلي المدرب البرتغالي الشاب باولو دوارتي (40 عاما) بعنصر المفاجأة إذا ما أراد الصعود للدور ربع النهائي.
وتشمل القائمة التي أعلنها دوارتي لخوض النهائيات لاعبين معروفين في الملاعب العربية، فبجانب داجانو يظهر اسما حارس المقاولون العرب المصري داوودا دياكيتيه ولاعب وسط بتروجيت المصري أيضا محمد كوفي، فضلا عن مدافع الاتحاد الليبي بول كيبا كوليبالي.
كما يعتبر شارل كابوريه لاعب وسط مارسيليا الفرنسي من أبرز نجوم المستقبل للفريق بجانب جوناثان بيتروبيا لاعب هامبورج الألماني.
ويشار إلى أن آخر ظهور لبوركينا فاسو في النهائيات خلال نسخة تونس 2004 شهد خروجها من الدور الأول بنقطة تعادل وحيدة مع السنغال وخسارتين أمام كل من كينيا وغينيا.
وتعتبر المشاركة في نهائيات أنجولا هي الظهور السابع لخيول بوركينا فاسو التي لم يسبق لها تحقيق مرتبة أعلى من المركز الرابع الذي سجلته لدى احتضانها البطولة عام 1998 بقيادة النجم السابق سيدو تراوري الذي عرفته الجماهير العربية بعدها في ملاعب الخليج.
وتدخل بوركينا فاسو بطولة أنجولا بفريق يقوده مهاجم الخور القطري مأموني داجانو الذي تصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد 12 هدفا كادت أن تدفع ببلاده نحو أول ظهور لها في كأس العالم لولا وقوعها في مجموعة كوت ديفوار التي خطفت البطاقة المونديالية.
وقدمت بوركينا فاسو تصفيات مميزة، فتصدرت مجموعتها في الدور الثاني على حساب تونس محققة فوزا على نسور قرطاج في عقر دارهم 2-1 بثنائية من توقيع يوسف كونيه لاعب كلوج الروماني والذي يشكل ثنائيا متفاهما مع داجانو.
وسطر الخيول بداية جامحة في الدور الثالث بفوزين على غينيا ومالاوي مما بشر بإمكانية حدوث المفاجأة، قبل التعرض لخسارتين متتاليتين من كوت ديفوار أعادتا الأمور إلى نصابها من جديد.
وشاءت قرعة كأس الأمم أن تقع بوركينا فاسو في مواجهة كوت ديفوار مرة أخرى ضمن المجموعة الثانية والتي تضم أيضا المنتخب الغاني المرشح للقب، بجانب منتخب توجو أحد ممثلي أفريقيا في كأس العالم الماضية.
وتفتتح بوركينا فاسو لقاءاتها بمباراة كوت ديفوار قبل مواجهة توجو ثم غانا في الجولة الأخيرة، وهو ما يعني ضرورة تحلي المدرب البرتغالي الشاب باولو دوارتي (40 عاما) بعنصر المفاجأة إذا ما أراد الصعود للدور ربع النهائي.
وتشمل القائمة التي أعلنها دوارتي لخوض النهائيات لاعبين معروفين في الملاعب العربية، فبجانب داجانو يظهر اسما حارس المقاولون العرب المصري داوودا دياكيتيه ولاعب وسط بتروجيت المصري أيضا محمد كوفي، فضلا عن مدافع الاتحاد الليبي بول كيبا كوليبالي.
كما يعتبر شارل كابوريه لاعب وسط مارسيليا الفرنسي من أبرز نجوم المستقبل للفريق بجانب جوناثان بيتروبيا لاعب هامبورج الألماني.
ويشار إلى أن آخر ظهور لبوركينا فاسو في النهائيات خلال نسخة تونس 2004 شهد خروجها من الدور الأول بنقطة تعادل وحيدة مع السنغال وخسارتين أمام كل من كينيا وغينيا.