لا يذكر اسم منتخب مالي إلا وتستحضر صورة هدافه فريدي كانوتيه أفضل لاعب في أفريقيا 2007 والذي يسعى لقيادة بلاده في كأس الأمم الأفريقية بأنجولا إلى العودة للمربع الذهبي بعد أن سجلت في نسخة غانا الماضية أول غياب عن نصف النهائي على مدار مشاركاتها.
وسبق لمالي الظهور في العرس القاري خمس مرات وصلت للمربع الذهبي في أربع منها قبل الخروج من الدور الأول في البطولة الماضية التي شهدت أداء باهتا للفريق استمر خلال التصفيات التي أسفرت عن فشله في بلوغ كأس العالم للمرة الأولى.
وتخوض مالي، التي كانت تعرف سابقا بالسودان الفرنسي، النهائيات تحت قيادة المدافع النيجيري السابق ستيفن كيشي كمدير فني والذي اعتاد النجاح في غرب القارة السمراء بعد أن قاد توجو لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عام 2006.
وفضل كيشي الاعتماد على اثنين من نجوم مالي يمكن اعتبار مشاركتهما بجوار كانوتيه نجم إشبيلية الإسباني في البطولة الحالية بمثابة فرصة أخيرة لتحقيق إنجاز لجماهير "النسور" التي احتفلت العام الماضي بفوز فريق الملعب المالي بالكأس الكونفيدرالية.
ويأتي سيدو كيتا لاعب وسط برشلونة الإسباني والذي يتمم عامه الثلاثين خلال البطولة كأبرز نجوم الفريق خلف كانوتيه، وبرفقته مامادو ديارا محور ارتكاز الغريم التقليدي ريال مدريد، حيث يمثلان امتدادا طبيعيا لأشهر لاعب ارتكاز أنجبته مالي للكرة الفرنسية وهو جان تيجانا.
أما عنصر الشباب فيتمثل في المهاجم الصاعد مامادو ساماسا الذي سبق ومثل منتخب فرنسا للشباب قبل تحوله لتمثيل بلاد آبائه بالتزامن مع تألقه في صفوف فريق فالنسيان الفرنسي.
وحرمت الإصابة منتخب مالي من الاعتماد على كل من محمد سيسوكو لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، بجانب المدافع الصلب أداما كوليبالي لاعب أوكسير الفرنسي.
وتعتبر مالي أحد المرشحين للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لدور الثمانية عن المجموعة الأولى التي تجمعها بأصحاب الأرض أنجولا، بجانب الجارة الجزائر ومنتخب مالاوي الذي يرشحه البعض لصناعة مفاجأة رغم كونه الأضعف نظريا.
وتفتتح مالي مباريات البطولة بلقاء أنجولا وهو ما يمنحها فرصة مباغتة أصحاب الأرض مثلما باغتتها ليبريا في افتتاح نهائيات 2002 التي أقيمت في باماكو، حين اقتنص كيتا تعادلا بشق الأنفس للنسور في الدقيقة الأخيرة.
وتلعب مالي بعدها أمام الجزائر المحتفلة بعودتها للساحتين القارية والعالمية، قبل اختتام مباريات المجموعة بمواجهة مالاوي.
وسبق لمالي الظهور في العرس القاري خمس مرات وصلت للمربع الذهبي في أربع منها قبل الخروج من الدور الأول في البطولة الماضية التي شهدت أداء باهتا للفريق استمر خلال التصفيات التي أسفرت عن فشله في بلوغ كأس العالم للمرة الأولى.
وتخوض مالي، التي كانت تعرف سابقا بالسودان الفرنسي، النهائيات تحت قيادة المدافع النيجيري السابق ستيفن كيشي كمدير فني والذي اعتاد النجاح في غرب القارة السمراء بعد أن قاد توجو لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عام 2006.
وفضل كيشي الاعتماد على اثنين من نجوم مالي يمكن اعتبار مشاركتهما بجوار كانوتيه نجم إشبيلية الإسباني في البطولة الحالية بمثابة فرصة أخيرة لتحقيق إنجاز لجماهير "النسور" التي احتفلت العام الماضي بفوز فريق الملعب المالي بالكأس الكونفيدرالية.
ويأتي سيدو كيتا لاعب وسط برشلونة الإسباني والذي يتمم عامه الثلاثين خلال البطولة كأبرز نجوم الفريق خلف كانوتيه، وبرفقته مامادو ديارا محور ارتكاز الغريم التقليدي ريال مدريد، حيث يمثلان امتدادا طبيعيا لأشهر لاعب ارتكاز أنجبته مالي للكرة الفرنسية وهو جان تيجانا.
أما عنصر الشباب فيتمثل في المهاجم الصاعد مامادو ساماسا الذي سبق ومثل منتخب فرنسا للشباب قبل تحوله لتمثيل بلاد آبائه بالتزامن مع تألقه في صفوف فريق فالنسيان الفرنسي.
وحرمت الإصابة منتخب مالي من الاعتماد على كل من محمد سيسوكو لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، بجانب المدافع الصلب أداما كوليبالي لاعب أوكسير الفرنسي.
وتعتبر مالي أحد المرشحين للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لدور الثمانية عن المجموعة الأولى التي تجمعها بأصحاب الأرض أنجولا، بجانب الجارة الجزائر ومنتخب مالاوي الذي يرشحه البعض لصناعة مفاجأة رغم كونه الأضعف نظريا.
وتفتتح مالي مباريات البطولة بلقاء أنجولا وهو ما يمنحها فرصة مباغتة أصحاب الأرض مثلما باغتتها ليبريا في افتتاح نهائيات 2002 التي أقيمت في باماكو، حين اقتنص كيتا تعادلا بشق الأنفس للنسور في الدقيقة الأخيرة.
وتلعب مالي بعدها أمام الجزائر المحتفلة بعودتها للساحتين القارية والعالمية، قبل اختتام مباريات المجموعة بمواجهة مالاوي.