معارك ساخنة لم تحسمها 2009
محمد فودة
تراث كبير من الإنسانية والأمان والحب يعيش بداخلنا وفي دمائنا وفي أرواحنا وقلوبنا، من خلال حياتنا في سنوات حكم الرئيس محمد حسني مبارك فنحن نعيش معه عصر السلام والرخاء وعاش هو في كل أحوالنا وفي كل أزماتنا.. وجدناه في كل صغيرة وكبيرة، ولأول مرة في مصر، عرفنا الرئيس المتواضع الذي لا يبخل بوقته وجهده وخبرته وعلمه ولم نعرفه أبداً يفرق بين مواطن وآخر.. لم نعرفه أبداً يتعالي علي أحد ضد أحد.. فكل مواطن مصري هو ابنه وجزء من كيانه.. ولأول مرة في تاريخ مصر نجد الرئيس الذي يخوض بكل قوته مشاكل وأزمات صعيد مصر.. وكانت هذه المشاكل تعود إلي عشرات السنوات لم يقترب منها أحد.. بدءاً بالقضيا الصغيرة ووصولاً إلي القضيا الكبري مثل حسم منطقة الأقصر التي كانت معلقة بين القرارات منذ عشرات السنين وقد حولها الرئيس مبارك إلي محافظة خاصة تضم ثلث آثار العالم.. وهو قرار حكيم أفاد الوطن ومسيرة السياحة والخريطة الحضارية في مصر.. والحقيقة أن الآثار المصرية الفرعونية والقبطية والإسلامية لم تشهد رعية واهتماماً منذ يام محمد علي باشا.. إلا علي يد رئيسنا محمد حسني مبارك.. ولم نشهد رئيساً من قبل يتابع باهتمام عمليات ومشروعات الترميم الخاصة بالآثار علي أعلي مستوي علمي.
هذا إلي جانب المجالات الحياتية الأخري.. وبفضل حكمته وسعة صدره وتقديره للري الآخر، فقد صار «حكيم العرب».. هذه الحكمة التي أنقذت مصر والمنطقة العربية من كوارث.. فهو يتريث ويتعامل مع الأحداث بنظرة مستقبلية شاملة.. ولهذا فهو لا ينفعل ولو كان هذا الرجل انفعالياً لكلف مصر الكثير.. أقول هذا الكلام ونحن بصدد المزيدة الغريبة التي تحدث حالياً ولا أجد لها مبرراً سوي محاولات ظهور البعض في الوقت الضائع.. ونحن بصدد الحديث عن انتخابات الرئاسة القادمة في عام 2011، ومن حقنا طبعاً أن نناقش الانتخابات والمرشحين، ولكن بعيداً عن لعبة المصالح.. وليس ببعيد عن أحلامنا أن نستعد من الآن، ولكن عن نفسي أنا لن أجد منافساً لحسني مبارك.. لأن إنجازاته جميعها من أجل السلام، ومن أجل البسطاء وقبلهم من أجل مصر التي دائما ما تحتاج لمثل هذا الزعيم في هذا الزمن الصعب، الذي يحتاج إلي الحكمة وعمق البصيرة والثقة ليستكمل مسيرة العطاء، المثير أننا اليوم نفاجأ بالدكتور محمد البرادعي يعلن عن قراره بترشيح نفسه للانتخابات القادمة.. وهذا الرجل أنا شخصياً أقدره واحترمه وقد مثل مصر في منصبه كرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحصل علي جائزة نوبل للسلام ولكنني اندهشت جداً من قرار ترشيحه للانتخابات الرئاسية.. لأنه ببساطة هذا شيء وهذا شيء آخر، المثير للدهشة قطعا هو ما دخله كرئيس سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلاقته برئاسة دولة مثل مصر؟! منصب الرئاسة منصب رفيع وصعب ويحتاج إلي كثير من الشروط ومن الضوابط ومن الخبرات، منصب رئيس مصر ليس بهذه البساطة.. ويبدو أن الدكتور البرادعي لم يستوعب ذلك.
ولا داعي لأن نعيد طرح ملف عمله السابق، فكثير منه مليء بالثقوب والثغرات، وببساطة يمكننا أن نقول ماذا فعل البرادعي في قضية العراق أثناء وقبيل وبعد الغزو الأمريكي عليها؟!.. ونفس السؤال نكرره حول موقفه الباهت من قضية يران النووية.. فكيف يفكر في ترشيح نفسه لرئاسة أهم وأقوي وأعظم دولة في المنطقة والعالم العربي؟ أظن أن الدكتور البرادعي لو أعاد تقييم الموقف، سيستوعب هذا الدرس ومادام جلس إلي نفسه وراجع حساباته وبالمناسبة يضا أدهشني ري السيد عمرو موسي وهو يعتبر أن من يتحدث عن البرادعي بهذه الصراحة، أنه نوع من الإرهاب، وقال بالحرف الواحد: «لو أرهبت واحد الثاني جي والثالث بعده وهكذا»، ولا أعرف عن ي إرهاب يتحدث موسي؟! نحن نتحدث عن مصر.. عن حضارة.. ومن حقنا أن نطمئن علي قيادتها وبالمناسبة ومع تقديري الشديد للسيد عمرو موسي، أقول له: ماذا فعلت أنت في جامعة الدول العربية طوال هذه السنوات؟! هل نجحت في لم الشمل العربي؟ هل اجتمع العرب علي كلمة سواء؟! أعتقد أننا في أسوأ الحالات العربية.. ولولا حكمة الرئيس مبارك لكان حالنا في الأدني.. فلو رجعنا إلي يام نجد أن الأزمة التي حدثت مع الجزائر بسبب المباراة، لولا حكمة مبارك وتريثه وصبره لكانت الأزمة دخلت في منطقة الخطر.. فالعلاقات المصرية ـ الجزائرية قديمة وراسخة وليس من الحكمة العبث بها من أجل مباراة لكرة القدم «!!».. أن الكثيرين وصفوا عمرو موسي في مواقع مختلفة أنه منفعل وأنا أري شيئاً من ذلك فهو يجيد «الشو» الإعلامي ولكن تصريحاته الأخيرة حيرتني فهو يلف ويدور ولا نعرف ماذا وراء كلامه الذي لا يبقي منه سوي شيء من العنجية واللغط.. أقول لموسي مثلما قلت للبرادعي: المغامرة مطلوبة.. ومطلوبة في كل شيء.. إلا مستقبل مصر!!
كنت أول من دعا النجمان تامر حسني وعمرو دياب إلي التقارب والمصالحة.. بعيداً عن الصراع الذي وصل بالنجمين إلي طريق مسدود.. وقد طالبت وقتها بتدخل الكبار للإصلاح بينهما.. لأن صورة مصر أكبر من هذه الخلافات غير المنطقية، بل طلبت من السيد علاء مبارك أن يقوم بهذه المهمة وقد عرفناه فاعلاً بدوره في كثير من المواقف الرياضية، واليوم أدعو، بمناسبة دخولنا في عام جديد أن يجتمع النجمان علي كلمة سواء لأن الساحة الفنية لم تعد تحتمل كل هذا الصخب.. تامر حسني نجم شاب بزغ نجمه وحقق شعبية كبيرة واقتنع به الناس وتوجوه صوت مصر.. وأما عمرو دياب فهو تاريخ لتطوير الأغنية ويكفي أنه كان حائط صد ضد توغل الأغنية اللبنانية إلي مصر عقب رحيل عبدالحليم حافظ.. وتمكن بإصرار وتحدٍ أن يحافظ علي هذه السمة.. وليس معني أنني أنتقدت عمرو دياب في كثير من الأحيان.. أنني ضد عمرو دياب.. وليس معني أنني متحمس لتامر حسني أنني أكره عمرو دياب فهذا غير صحيح فأنا أسمع عمرو وأقدره، ولكن أليس من حقي أن انبهه إلي بعض الثغرات حينما يقول عن نفسه إنه النجم الأوحد والأول ليس في مصر فقط بل في القارة الأفريقية؟! بل قال ما هو أكثر من ذلك.. ثم تردد أنه أجري عملية تجميل لبنانية في وجهه ليكون أكثر شباباً مقلداً الصغار.. وكثيراً ما أجد هجوماً من جمهور عمرو دياب ولا أعرف ماذا وراءه!
لابد أن يكون فننا المصري في صورة بهية دائما بعيداً عن الصغائر.. لابد أن نترفع عن الغيرة والمنافسة غير الموضوعية.. ووقتها سنكون في مصر خير مثال للفن المثالي.. بعيداً عن الحروب الباردة.معركة أخري فوجئنا بها بين قطبي الدين والفن.. الشيخ خالد الجندي والفنان عادل إمام.. تبادل اتهامات وتشكيك لا يليق بهما.. فالشيخ الجليل خالد الجندي له جمهوره ومحبوه وله شعبية كبيرة اكتسبها من اجتهاده والتجديد في رسالته وقد عرفناه هادئاً في آرائه.. لكنني لم أعرفه يوماً مندفعاً بهذا الشكل.. وما كنت أتمني أن تستدرجه الحماسة.. لأنه يعرف أن ي كلمة ينطق بها محسوبة عليه باعتباره شخصية عامة.. والفضائيات أصبحت لا تترك «حبة» إلا وتصنع منها «قبة»!! كما يقول المثل الشائع.. وعادل إمام نجم كبير كلنا أحببناه، وما حدث من مشادة بين الشيخ والفنان أمر غير طبيعي.. ومن الحكمة أن يتصالحا سريعاً.. فما هكذا تدار الأمور والخلاف في الري لا يأتي بالشتائم.
محمد فودة
تراث كبير من الإنسانية والأمان والحب يعيش بداخلنا وفي دمائنا وفي أرواحنا وقلوبنا، من خلال حياتنا في سنوات حكم الرئيس محمد حسني مبارك فنحن نعيش معه عصر السلام والرخاء وعاش هو في كل أحوالنا وفي كل أزماتنا.. وجدناه في كل صغيرة وكبيرة، ولأول مرة في مصر، عرفنا الرئيس المتواضع الذي لا يبخل بوقته وجهده وخبرته وعلمه ولم نعرفه أبداً يفرق بين مواطن وآخر.. لم نعرفه أبداً يتعالي علي أحد ضد أحد.. فكل مواطن مصري هو ابنه وجزء من كيانه.. ولأول مرة في تاريخ مصر نجد الرئيس الذي يخوض بكل قوته مشاكل وأزمات صعيد مصر.. وكانت هذه المشاكل تعود إلي عشرات السنوات لم يقترب منها أحد.. بدءاً بالقضيا الصغيرة ووصولاً إلي القضيا الكبري مثل حسم منطقة الأقصر التي كانت معلقة بين القرارات منذ عشرات السنين وقد حولها الرئيس مبارك إلي محافظة خاصة تضم ثلث آثار العالم.. وهو قرار حكيم أفاد الوطن ومسيرة السياحة والخريطة الحضارية في مصر.. والحقيقة أن الآثار المصرية الفرعونية والقبطية والإسلامية لم تشهد رعية واهتماماً منذ يام محمد علي باشا.. إلا علي يد رئيسنا محمد حسني مبارك.. ولم نشهد رئيساً من قبل يتابع باهتمام عمليات ومشروعات الترميم الخاصة بالآثار علي أعلي مستوي علمي.
هذا إلي جانب المجالات الحياتية الأخري.. وبفضل حكمته وسعة صدره وتقديره للري الآخر، فقد صار «حكيم العرب».. هذه الحكمة التي أنقذت مصر والمنطقة العربية من كوارث.. فهو يتريث ويتعامل مع الأحداث بنظرة مستقبلية شاملة.. ولهذا فهو لا ينفعل ولو كان هذا الرجل انفعالياً لكلف مصر الكثير.. أقول هذا الكلام ونحن بصدد المزيدة الغريبة التي تحدث حالياً ولا أجد لها مبرراً سوي محاولات ظهور البعض في الوقت الضائع.. ونحن بصدد الحديث عن انتخابات الرئاسة القادمة في عام 2011، ومن حقنا طبعاً أن نناقش الانتخابات والمرشحين، ولكن بعيداً عن لعبة المصالح.. وليس ببعيد عن أحلامنا أن نستعد من الآن، ولكن عن نفسي أنا لن أجد منافساً لحسني مبارك.. لأن إنجازاته جميعها من أجل السلام، ومن أجل البسطاء وقبلهم من أجل مصر التي دائما ما تحتاج لمثل هذا الزعيم في هذا الزمن الصعب، الذي يحتاج إلي الحكمة وعمق البصيرة والثقة ليستكمل مسيرة العطاء، المثير أننا اليوم نفاجأ بالدكتور محمد البرادعي يعلن عن قراره بترشيح نفسه للانتخابات القادمة.. وهذا الرجل أنا شخصياً أقدره واحترمه وقد مثل مصر في منصبه كرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحصل علي جائزة نوبل للسلام ولكنني اندهشت جداً من قرار ترشيحه للانتخابات الرئاسية.. لأنه ببساطة هذا شيء وهذا شيء آخر، المثير للدهشة قطعا هو ما دخله كرئيس سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلاقته برئاسة دولة مثل مصر؟! منصب الرئاسة منصب رفيع وصعب ويحتاج إلي كثير من الشروط ومن الضوابط ومن الخبرات، منصب رئيس مصر ليس بهذه البساطة.. ويبدو أن الدكتور البرادعي لم يستوعب ذلك.
ولا داعي لأن نعيد طرح ملف عمله السابق، فكثير منه مليء بالثقوب والثغرات، وببساطة يمكننا أن نقول ماذا فعل البرادعي في قضية العراق أثناء وقبيل وبعد الغزو الأمريكي عليها؟!.. ونفس السؤال نكرره حول موقفه الباهت من قضية يران النووية.. فكيف يفكر في ترشيح نفسه لرئاسة أهم وأقوي وأعظم دولة في المنطقة والعالم العربي؟ أظن أن الدكتور البرادعي لو أعاد تقييم الموقف، سيستوعب هذا الدرس ومادام جلس إلي نفسه وراجع حساباته وبالمناسبة يضا أدهشني ري السيد عمرو موسي وهو يعتبر أن من يتحدث عن البرادعي بهذه الصراحة، أنه نوع من الإرهاب، وقال بالحرف الواحد: «لو أرهبت واحد الثاني جي والثالث بعده وهكذا»، ولا أعرف عن ي إرهاب يتحدث موسي؟! نحن نتحدث عن مصر.. عن حضارة.. ومن حقنا أن نطمئن علي قيادتها وبالمناسبة ومع تقديري الشديد للسيد عمرو موسي، أقول له: ماذا فعلت أنت في جامعة الدول العربية طوال هذه السنوات؟! هل نجحت في لم الشمل العربي؟ هل اجتمع العرب علي كلمة سواء؟! أعتقد أننا في أسوأ الحالات العربية.. ولولا حكمة الرئيس مبارك لكان حالنا في الأدني.. فلو رجعنا إلي يام نجد أن الأزمة التي حدثت مع الجزائر بسبب المباراة، لولا حكمة مبارك وتريثه وصبره لكانت الأزمة دخلت في منطقة الخطر.. فالعلاقات المصرية ـ الجزائرية قديمة وراسخة وليس من الحكمة العبث بها من أجل مباراة لكرة القدم «!!».. أن الكثيرين وصفوا عمرو موسي في مواقع مختلفة أنه منفعل وأنا أري شيئاً من ذلك فهو يجيد «الشو» الإعلامي ولكن تصريحاته الأخيرة حيرتني فهو يلف ويدور ولا نعرف ماذا وراء كلامه الذي لا يبقي منه سوي شيء من العنجية واللغط.. أقول لموسي مثلما قلت للبرادعي: المغامرة مطلوبة.. ومطلوبة في كل شيء.. إلا مستقبل مصر!!
كنت أول من دعا النجمان تامر حسني وعمرو دياب إلي التقارب والمصالحة.. بعيداً عن الصراع الذي وصل بالنجمين إلي طريق مسدود.. وقد طالبت وقتها بتدخل الكبار للإصلاح بينهما.. لأن صورة مصر أكبر من هذه الخلافات غير المنطقية، بل طلبت من السيد علاء مبارك أن يقوم بهذه المهمة وقد عرفناه فاعلاً بدوره في كثير من المواقف الرياضية، واليوم أدعو، بمناسبة دخولنا في عام جديد أن يجتمع النجمان علي كلمة سواء لأن الساحة الفنية لم تعد تحتمل كل هذا الصخب.. تامر حسني نجم شاب بزغ نجمه وحقق شعبية كبيرة واقتنع به الناس وتوجوه صوت مصر.. وأما عمرو دياب فهو تاريخ لتطوير الأغنية ويكفي أنه كان حائط صد ضد توغل الأغنية اللبنانية إلي مصر عقب رحيل عبدالحليم حافظ.. وتمكن بإصرار وتحدٍ أن يحافظ علي هذه السمة.. وليس معني أنني أنتقدت عمرو دياب في كثير من الأحيان.. أنني ضد عمرو دياب.. وليس معني أنني متحمس لتامر حسني أنني أكره عمرو دياب فهذا غير صحيح فأنا أسمع عمرو وأقدره، ولكن أليس من حقي أن انبهه إلي بعض الثغرات حينما يقول عن نفسه إنه النجم الأوحد والأول ليس في مصر فقط بل في القارة الأفريقية؟! بل قال ما هو أكثر من ذلك.. ثم تردد أنه أجري عملية تجميل لبنانية في وجهه ليكون أكثر شباباً مقلداً الصغار.. وكثيراً ما أجد هجوماً من جمهور عمرو دياب ولا أعرف ماذا وراءه!
لابد أن يكون فننا المصري في صورة بهية دائما بعيداً عن الصغائر.. لابد أن نترفع عن الغيرة والمنافسة غير الموضوعية.. ووقتها سنكون في مصر خير مثال للفن المثالي.. بعيداً عن الحروب الباردة.معركة أخري فوجئنا بها بين قطبي الدين والفن.. الشيخ خالد الجندي والفنان عادل إمام.. تبادل اتهامات وتشكيك لا يليق بهما.. فالشيخ الجليل خالد الجندي له جمهوره ومحبوه وله شعبية كبيرة اكتسبها من اجتهاده والتجديد في رسالته وقد عرفناه هادئاً في آرائه.. لكنني لم أعرفه يوماً مندفعاً بهذا الشكل.. وما كنت أتمني أن تستدرجه الحماسة.. لأنه يعرف أن ي كلمة ينطق بها محسوبة عليه باعتباره شخصية عامة.. والفضائيات أصبحت لا تترك «حبة» إلا وتصنع منها «قبة»!! كما يقول المثل الشائع.. وعادل إمام نجم كبير كلنا أحببناه، وما حدث من مشادة بين الشيخ والفنان أمر غير طبيعي.. ومن الحكمة أن يتصالحا سريعاً.. فما هكذا تدار الأمور والخلاف في الري لا يأتي بالشتائم.